اصدرت حركة “رجال الثورة بالكرم” بيانا تدعو فيه الحكومة الى فتح تحقيق فوري حول احداث العنف التي جدت خلال مؤتمر مناهضة العنف والتي استهدفت رئيس الجمعية الوسطية للتوعية والاصلاح “عادل العلمي”. هذا وقد ندد تنظيم رجال الثورة بالشعارات المعادية للاسلام التي رفعت هذا اليوم في بهو قاعة المؤتمرات. دعوة لحلّ ومقاضاة الجبهة الشعبيّة
على إثر ما جدّ اليوم من أحداث مؤسفة وفوضى في ما يُسمى مؤتمر مناهضة العنف، من قبل ميليشيات الجبهة الشعبيّة التي لم تتوان في استعمال العنف اللفظي والمادّي في مناسبة عُقدت من أجل مناهضة العنف، في حقّ أطراف فقط لأنها تخالفها الرأي والمرجع، والشيء من مأتاه لا يُستغرب، فإنّ رجال الثورة بالكرم يُندّدون بهذا التصرف السافر واللامسؤول من أدعياء مناهضة العنف ويؤكّدون على قصديّة أحداث الفترة الصباحيّة لغاية في نفس حمّة الهمامي، حيث تدفع أطراف في الجبهة الشعبية وخلفها، نحو إفشال أيّ بادرة لتوحيد الصّف السياسي من أجل مصلحة البلاد وهذا ليس بغريب على من يعتمدون العنف كمنهج أساسي في عقيدتهم وممارستهم السياسيّة اليوميّة. كما يُندّد رجال الثورة بالكرم بالشعارات العنصرية التي رفعت والمناوئة للإسلام والتي تنمّ عن مدى الحقد الدفين الذي تخفيه ميليشيات الجبهة الشعبيّة ضدّ الإسلام وأهله في تونس. وعليه فإنّ رجال الثورة يدعون الحكومة إلى فتح تحقيق فوري في ما حصل في هذا المؤتمر الذي حضره الرؤساء الثلاثة وتحديد المسؤوليات وحلّ الجبهة الشعبيّة بمن فيها من أحزاب وعلى رأسها حزب العمّال الشيوعي الذين لا يترددون في كل مناسبة في التفوه بكل العبارات النابية والمناوئة والتي لا يمكن أن تؤدّي إلا إلى تكريس الفرقة والحقد والكره بين فئات المجتمع على أساس شعبوي وطائفي. كما يدعو فصيل رجال الثورة كل المحامين الشرفاء إلى مقاضاة الجبهة الشعبية وكلّ مسؤوليها في قضية استعجاليّة بسبب العنف الذي مارسه منتسبوها ضدّ بعض الحاضرين وسبهم للإسلام على الملإ. هذا ويحذّر رجال الثورة مثل هذه الأطراف المنبتّة والشرذمة القليلة من معتنقي الفكر الشيوعي البائد أنّ أيّ محاولة منهم لاستفزاز التونسيين أو الحطّ من شأنهم وتحقير دينهم سيؤول عليهم بالوبال وما لا يحمدون عقباه. هذا وقد أنذر من أعذر. رجال الثورة بالكرم الناطق الرسمي عماد دغيج
0 التعليقات:
إرسال تعليق